ناديت عليها بأعلا صوتي
كي تسمعني وتعرفني
فلا هي سمعتني ولا هي
عرفتني ولا انتبهت لحالي
علمت أني قارئ بشفتاي
ليس لي قلما لأكتب معاناتي
ولما ملكت القلم بعد عناء
وجدته من المداد خالي
ادركت أن الحب لا يسعد
وأن القلب المشغول يعاني
فالحياة لمن يسير معي ولو
أحببت من كان عكس اتجاهي
عمرعبدالسلام/مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق