أوحيد انت مثلي..?
هل تغلب
عليك الزمان.....
هل تمردت مشاعرك
وأعلنت عليك العصيان.......
وهل وجدت نفسك
وعلى غفلة
مسجونا في ذاتك
وكأنها قضبان.....
إنه حكم الحياة
فعليك
قد وقع الرهان......
يقال
لاتوقع إلا شاطرها
ومن وقع كان كسبان.......
ومن تنعم في ظلها
كان موهوما و خسران.....
ومن داراها
وتظلل جدرانها
سوف تستره الجدران....
وإلى أن تمضي ياصديقي
فانت وأنا
غرباء نفتقد الأمان......
تحايلت عليها
حتى تعب التعب
من تعبي
فوجدت حبها وكرهها
سيان...
لم ترض عني ولا
رضيت عنها
وما بين الرضى والرضى
شتان.....
قاتلتني وأنا الذي شقيت
في كونها العمران.....
أوهمتني بأني من خلق ربي
وعاملتني
أنقاض إنسان.....
كيف سأئتمنها
بعدما اقتنصت أحلامي
وصفوتي.
أيجب الوثوق بمن
كان خوان.....
ليتني ما ولدت في رحابها
الأجرب
ولا عشت حبها إدمان.....
ليتني تركتها عند أول فرصة
والتحقت بمن سبقني
أزمان....
غريب فيها أنا
وغربتي عذبتني
وسلختني عن روحي
وأغرقتني
في بئر حرمان.....
عاملتني وكأني دخيل
على ربوعها المزدان
كنت سأهديها من جهدي
بساتين
وخضرة وأفنان.....
لو أنها رأفت بروحي
لو انها أهدتني
قليل من النسيان .......
لكنت حلقت
في سماءها كغريد
وأطربتها ألحان........
بقلمي / عبير سليمان.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق