ما ذنب قلبي يا سيدتي
عندما هام بك عشقا
وهو للجمال يخضع ويعشق
مبحر في انواء العشاق
والشراع منهك وممزق
واتساءل كيف الدم يجري
بالشرايين وهي ضوائق حتى الاختناق
عشقك كطائر غناء
يغرد في رحاب روضك مشتاق
لحبيب أثر البعاد بعد اختلاق
وكلما تراءىطيفك حزينا
يحاكي الاسى شاكيا
فيتحجر الدمع في الاحداق
وتتفجر المشاعر وتصاب بالاختناق
سأقارع اهواء عشقك
لاني اتنفسك وبه الترياق
وسأحارب حتى اخر قطرة دم
ولو علقت على حبل الاشناق
فيا سيدتي ماذا اقول لك
عشقك قدسي حتى درجة الاعتناق
حكمت شاهين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق