= قصة حب =
#########
أقبلتْ والخدُّ أحمرْ
مثلَ تفاحٍ وَأنضرْ
قدّمتْ كلتا يديها
وردةً لِلقلبِ تعبُرْ
قلتُ : شكراً ياملاكي
أنتِ في الإهداءِ أجدرْ
ردّتِ الشُّكرَ بأحلى
منْ وُريداتٍ وأكثرْ
(حلوتي بدرٌ تبدّى
في نظامِ الكونِ أثّرْ).
وَاحمرارٌ في شِفاهٍ
يُشعِلُ النارَ وَيُسعرْ
نطقُها عزفٌ لِلحنٍ
ينعش الروحَ وَيُسكِرْ
جِيدُها جِيدُ غزالٍ
شعرُها المجدول أشقرْ
مِشيةٌ فيها دلالٌ
حينَ تمشيها ، ( أُكبِّرْ )
أخفتِ الصدرَ بشالٍ
أصفرَ اللونِ وَأحمرْ
ذابَ قلبي في هواها
قلتُ : يا قلبي تصبَّرْ
مُدَّ في الصبرِ قليلاً
فالوُريْداتُ ستُزهِرْ
وَانطلقْ ، إيّاكَ تعني
ذلكَ الأمرُ مُقدَّرْ
قَدَمٌ تسعى بشوقٍ
عارمٍ دونَ تأخُّرْ
إنّما الأخرى توانتْ
إنْ تدعْها ، سوف تُقهرْ
كم عرضتُ الوصلَ حبّاً
تتحاشاني .........وتنْفُرْ
حيّرتني لستُ أدري
خوفُها غيرُ مُبررْ
كيف تهديني وروداً !؟.
بينما في الخطوِ تعثرْ
فأنا لا أقبلُ حبّاً
في قلوبٍ ليسَ يُثمِر
هذه قصةُ حبٍّ
غَرزتْ في القلب خِنجرْ
قصَّرتْ في الوصلِ حتى
لم تدمْ بضعةَ أشهرْ
وانتهتْ ، غاصتْ بِبحرٍ
عاصفٌ ، بالموجِ يهدُر .
شعر المهندس : صبري مسعود " المانيا "
مجزوء الرمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق