الحاضر أبدا
يا غائبين عن العيون لتعلموا
أني أتوق لوصلكم أتأمل
قولوا لها إن الحياة بدونها
قفر و قلبي غيرها يتجاهل
و أغار لو مسّ النسيم جبينها
أو جيدها بالفلّ لو يتكلّل
أدمنت حبّك و الفؤاد ملكته
وأنا المتيّم في هواك مجندل
مرّت سنون و لم أزل متفائلا
حكم القضاء من المحال يعجّل
حتّام أبقى في هواك معلقا؟!
فالصدر ضاق وإنّ بعدك قاتل
جسدي سلى وكوى الجوى عودي
و أنا ببعض وعودكم أتجمّل
فلربما عطف الزمان لحالنا
بعيونك الدعج العيون أكحّل
أمل يداعب مهجتي في يقظتي
فأراك مقبلة إلي تدلّل
تالله لو عزٌ اللقاء فإنني
صوّان عهد راجيا أتوكّل
بقلمي
د.مروان خلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق