حبيسة التنور
بقلم المفكر العربي عيسى نجيب حداد
عاصفة هم تخالطها
وامواجها العاتية تلاطمها
حتى السفن الموانسة تغالطها
حبيسة المكان والاحزان بمقاطنها
تعاتب الاعماق عبر نوافذ دون قواطنها
تلك القضبان تحاوط الروح مأسورة بمغاطنها
ظلم هو تركيب بشر من يحاوط انفاس ليلاطمها
مجروحة الفؤاد كبدي نازفة بهجران من يواطنها
هذه اسارير بحري عميقة أسيرة لاكوان مواطنها
افيضوا علي حريتي ان حورية أعماقكم تلاطفها
اشد جذوع نخل متصخر بين المرجان بسراطنها
غيرتم نهج المسكونة بخبث زرعتم غلكم بباطنها
يا ايها السفاحين اكسروا نصال السيوف لمطالبها
غرة العمق ريحانتي تعاقر كؤوس ذل من يغالطها
درة لمجوهرات لؤلؤ عرس زين ابيات لا تشاطبها
اضوي شمع غزل وسط محراب لمستحق مطالبها
اعراسي زفت بميدان العز ليس لمنغص يخاطبها
صنيعة امجاد قوم ربتني كيمام لا لتاتي تعاطبها
اشتققت اعواد ريحان عز لاهلي بوسع محاطبها
انا بنت دلال فاح اطيبها اصطف طابور مخطابها
أصيلة مربى لن تهون بذل بالعلوم كثرت مفاطنها
اختزنت الابجدية بساح الهاشمية سليلة مقطابها
المفكر العربي
عيسى نجيب حداد
موسوعة نورمنيات العشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق