حنين
حين تناديني
يصرخ الحنين
فلا أحتمل البعاد
أراك تقربين
ومعك
من الفرح
يقترب الفؤاد
عيناك
بحر يسبح الحب فيه
يلتمس الوداد
تغوص كل إنتظارات
الماضي
بعيدا
تتلاشى فى البعاد
حين أضمك
يضم قلبى معي
سبيل الرشاد
لا أشعر حين
أسافر لك
أقطع الفيافي
وليالي الجرح
أنى بغير زاد
أنى وحيدا
فى معركة العمر
بلا عتاد
أنت راية للنصر
أرفعها
وقد تهاوت
من حولى
كل ألوية العناد
وهويت فى أحضانك
على أرض
تضم ماتبقى
فى القلب من حياة
تمتزج
ببقايا التراب ماء المعاد
فيزهر الحب
بساتين اللقاء
من جديد
تضئ قناديل الشوق
كل حياتي
ويعود للقلم
مداد الحب
يسطره الأمل
على صفحات
ماأجمل أن تشرق فينا
شمس الحنين
لتغرد
على الشفاة
أروع الكلمات
أحبك
كلمة حين
تغوص فى نهر الصدق
تعود
بروعة الإحساسات
يصفق لها
قلب العاشق
فى جذل
فات مافات
فلا تعبأ به
أسدل ستار الليل
أخفى كل مسالكه
فى عمق الذكريات
غادر مدائن الشك
دع التجوال
بحثا عن حب
ظننته خيالا
ليس بٱت
بداخلك
لوأزلت بعض الحاجات
بداخلك
الضوء والطريق
وكل العلامات
الخوف يعوق الحلم
ويمحو مايكتبه
القلب من صفحات
ألا تسمع
هذا صوت الحنين
يهزم السكات
يعيد للفجر ضياه
وللقلم الكلمات
شعر
عبدالله محمد حسن
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق