شعر: جـنـيـن أيقونةُ العِـزّ:
داري جــنــيـــنُ وأهـلي ثُــمَّ مُــنـتَـسـبـِي
أطـاولُ الــنَّـــجـمَ فَـخـراً زانَ لِــلــشُّــهُــبِ
جِــنــيــنُ يــا بَــلــدي لِـلــمَـجـدِ مَـفـخَــرَةٌ
جِـنـيـنُ يــا شـامَــةً في وجــنـَــةِ الــعَـــربِ
جِـنـيـنُ يــا صَـهْـلَـةً لِــلــخَـيْـلِ جـامِــحَــةً
يـا وثــبَــةً فـي زمـانِ الــذُّلّ ِ والــسَّــغَــبِ
أنْــشُــودَةٌ أنْــتِ لِــلأمـجـــادِ فــي وطَــنـي
زُغــرودَةٌ أنــتِ كُـحــلُ الــعـيـنِ والــهُــــدُبِ
أيـقـونَـةُ الــعِــزّ ِ أُخــتُ الـمَــجـدِ تَـصـنَـعُـهُ
جِـنـيـنُ يــا سَــوْرَةَ الأحــرارِ فـي الـغَـضَـبِ
نـابُـــلْــسُ والــقُــدسُ رامَ الّــلــهِ تَــرفِــدُنــا
وغَــزَّةُ الـفَـخـرِ ذُخْــرُ الــكُــلّ ِ فـي الـنُّـوَبِ
أرضُ الــخَـلـيـلِ تُــنـادي الــسَّـبـعَ جــاهِــدَةً
شُــدّي سُــروجَــكِ دَقَّـــتْ سـاعَــةُ الـطَّـلَـبِ
شُــدّي سُـروجَــكِ طــابَ الــمَـوتُ فـي زَمَـنٍ
مــاعــادَ لِــلـحُـرّ ِ مَــنْ يَـــرنُـــوهُ بــالــعَـتَــبِ
وَلَّــى زَمَـــانٌ عَــتِــبْــنــا فــيــه أُمَّـــتَـــنــــا!!
مـا نَــفْـعُ أنْ تُـوقِـظَ الأمواتَ مِـنْ عَـطَـبِ؟
هُــبّـِـي جِــنــيــنُ عَــلـى الأوغَــادِ عـاصِـفَـةً
فَــكَـيـفَ يَــلْــوونَ رأسَ الخِــزيِ لِــلــعَـقِـبِ؟
هُــبّــي جِــنـيـنُ عَــريـنَ الأُسْــدِ غـالِــيَـتـي
خُـطّـِي جِنـيـنُ حُـرُوفَ الـمَجـدِ في الكـتُـبِ
هـذي جــنــيـنُ رُبُــوعُ الـخِـصـبِ فـي وطنـي
تُــسَـطّـرُ الـفَـخـرَ أرضُ الـصّـِـيـدِ والــنُّـجُـبِ
هـذي جــنــيــنُ تَــصُــدُّ الــبَــغْــيَ واثِـــقَــةً
هــذي جــنــيـنُ تَــزُفُّ الــنَّــصــرَ لِــلـنَّــقَـــبِ
تــاهَـت فـلـسـطـينُ فَـخـراً فـيـكِ شـامــخَـةً
تَــنـسـى جِـراحــاً بِـرَغــمِ الـحُـزنِ والـتّــعَـبِ
الـلـهُ أكــبــرُ كَــم فــي الــحَــربِ من عَـجَـبِ
صِـهـيـونُ يَـخـسَـرُهـا في جـيـشِـهِ الَّـلـجِــبِ
صِــهــيــونُ يَـخـسَـرُهـا يَــرتَـــدُّ مُـنْــدَحِــراً
جِــنـيـنُ تَــحـثُـو على صِـهــيُـونَ بِـالــتُّـرَبِ
ستة عشر بيتا/ البحر البسيط.
الخميس ٢٢/ حزيران يونيو ٢٠٢٣م.
٤ ذو الحجة ١٤٤٤هـ.
حسام صايل البزور/ رابا / جنين / فلسطين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق