أنـَـــا ...
وإن وهنَ الجسدُ وغدر بي الزَّمنُ
لازال الحديدُ بيدي يذوبُ وينْصهِر
تحوم حوْلي الأُلوف في صمتٍ وتئن
وأنا بقبضتي أَسرْت المَلِكَ الأسدَ يزْأَر
أغْدو يا أنا أشْدو شدْوا وأحيانا أحِن
فأنا الأُنْثى لا أهابُ من غزالٍ ولا نمِر
أنـَـــا ...
للغَزَل أهب الرُّوح وللْحُب والكُتُب أُدوِّن
لاألهو وأتباهى ولايعلو شأْني شأْن الشِّعْر
بالقلم أُعْلن أنَّ القلب مُتيَّم بهُيامٍ والشجن
في وقت الدُّجَى أسْتَسلِم للسُّبات والسَّمَر
لروحٍ خُلِقَت لتُعانِق الفؤاد
والبدَن
وللغرام تحكي وترْوي وبآهاتٍ تجْهَر
أنــَــا ..
لا أنْحَني فأنا في الأُفقِ النَّجم والقمَر
وفي الْغاب الْقائِد للْقَطيع والْعَرِين
وفي العشق يهواني السُّلْطان والقيْصَرُ
✍️بقلمي نجاه ضرضورى
همسات بنت الريف🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق