ليتني لم أكن
---
كأنني أمتلك ناصية الحزن
وكأن الأسى حاك لي جلبابا لسنيني
وا حر قلبي حين حاول ان ينبض للحب
واحر قلبي حين فتحت يدي للسعادة
كيف صفعني ذلك القدر صفعة على جبيني.لن احلم !!لا ولن اكتب بهويتي أنني على قيد الحياة،إنني على شفا حفرة من العذاب كلماخطوت خطوة لأبعد عنها سحبتني حبال السقوط.
حين بدأت حكايتي طبع القدر على جبيني وشم الآهات
كبل سنيني بالأسى وغلف سمائي بسحابة سوداء
أتدرون كيف كانت بدايتي
أحبو على جمر الفراق وأودع كل ابتسامة بدمعة مراقة على وجنتيّ حتى حفرت الدموع على وجنتي أخدودا أبيضا فما إن نبتت ذقني حتى غلفها الشيب وبتّ شيخ بالعشرين.
ٱه ما أمرّك يا سنّ الأربعين حين بتّ غريبا في وطني
حين طعنني بني قومي في مضارب أهلي كانت الطعنات وحين قتل الحب بداخلي تمنيت لو انني لم أكن.
واحر قلبي حين رأيت أحبتي تحت الصخر بزلزال لعين وانا التائه في شوارع الكون أحمل وطني ولكنني بهذا الكون سجين.
عبد الرحمن المصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق