قد وعدتني بوصل فلم أرَ
فؤادك لوصلي يصدق العهد
يا نائما وشوقك الهب القلب
فلماذا في هوانا تبتغي الصد
فهل ذنب فؤادي انه متيم بك
وليتك في هوانا لا تتزهد
قد غدا سعدي يخاصمني مذ
هجرتنا فهل بلقائك يعود السعد
ألطف بحبيب سعى إليك راضيا
بأشواق قلبه للقياك فاقت الحد
أكتب قصائدي لعلها تلقى قبولا
لدىك فالهجرأصاب العين بالرمد
دع مايعيق وصالنا وقترب
مني
وطفئ لهيبا وأخذ مني الرشد
إني حزين وبالقلب أوجاع تؤلمه
فلايداويها إلآك وما سواك لي ند
بقلمي
محمد أحمد
أبو مهران
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق