(دنيا البشر)
للشاعرمحمود مطر
أسأت ياسيدي حين قلت أحسن إلى
الناس فلطالمااستعبدالإحسان.إنسانا
فلقد جربت بني قومي فما جنيت
منهم إلا ظلمي و حقداعلي وحرمانا
و كم عنفت أنا نفسي. لما مر بي
أحدهم ولا أعرف لماذا كان غضبانا
لالجريرة أو لجريمة. اقترفتها أبد
ولست أدري لماذا صار اليوم قرفانا
وكم. تهمني أحدهم ظلماو رماني
بأقاصيص. خرقها. ظلما. وبهتانا
صدق القائل إن الغايات لن تدرك في
زمانناأبداولوأنزل فيك الرب فرقانا
تغير. الناس و صارت أخلاقهم عدما
حتى. صرنا نلاقي الخطب وحدانا
فإذا. التحفت. بأحدهم في. الملمات
ما. جنيت. منه . إلا بعدا وخذلانا
ولربماكان التشفي في الملمةبادياعل
ى وجهه وكان السرورشعوره ووجدا نا
وكم. حط. أحدهم. بالله من قدري
تجافيا وأنافي الأزمان أرفع له شانا
حتى. صرت. في. العجب من أمري
أأعاملهم بالمثل فوالله صرت حيرانا
وكم بهتني. حقي ذوو رحمي حتى
أنأيتهم و كانوا لي في القلب جيرانا
وكاد الهم و الغم يركبني لا لشيء إلا
كلما مر بي. جاري أراه مني حزنانا
وكم ساءلت في ألم أنا نفسي إذربما
أمرجعله محزونا مني وعني كان نأيانا
فأعود أوبخ أنا نفسي للومها لي فما
جزيته أبدا. في. عطائي إلاجزلانا
فعدل يا سيدي. قولك. فلن أجازي
بني. البشر. إلا. بالإحسان. إحسانا
فقد جربت صحبة بني آدم فما كنت
بتلك الصحبة. أبدا بالله. كسبانا
وجربت.صحبة. بني طيرفماوجدتني
من. صحبة. هؤلاء القوم خسرانا
فإن. أساء بنو البشر سأترك للصخر
رأسه من بلاسبب مني بات زعلانا
فكم. . جازيته. من فعالي أنا خيرا
فما. وجدت. منه. إلا جحدا ونكرانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق