قسما....
لأغزلن الريح
بين أصابعي.....
لأجعلن الشمس
لاتغيب عن مرابعي....
لأزرعن الحقول وردا
وأبني للحب
صوامع.......
وسأبني للطيور أعشاشها
على روابي خافقي
وأجفف الدمع
من مدامعي.....
وسأنسى أني حييت يوما
غير قاشع
غير سامع.......
قد طال فراقي للحياة
وها أنا الآن
راجع....
لأبني لها منزلا في الحنايا
لتنبض في منابعي......
لأشدو كما غريد ضل
وعاد
من الحب مطالع.....
من بنيته...هدني...
من كفرني
بنيت له الجوامع.....
من أهديته العمر
أضاعه سدا
في بحر من الجحود
شاسع.......
من وشى بأساريري للشيطان
كنت له خاشع....
قد آن وقت السكينة
ياروح
فلا تأس على شباب
ضائع....
استيقظي
وازفري الآلام وتمتعي
بشهيق عذب واسع....
أغلقي كل دروب ماضيك
الحلم أينع
لاتتراجعي.....
سيرقص السحاب
لأمانيك فرحا
ستنسى الهموم قض
المضاجع.....
والربيع سيعود لروابيك فرحا
فترقبي
بعين المتابع.....
بقلمي / عبير سليمان......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق