لماذا يُكسر بقلبك!؟!
لأنك الأصدق والأنقى والأوضح.. و قلبك الأنقى هو الأوجع في الكسر..
لأنه الأكثر تكتـّماً وتحمّلاً وصبراً أملا في البقاء آمنَا بلا هجر ..لقد اعتاد قلبك أن يكتم الإساءات مهما كلّفه ذلك مِن خيْبات ومهما تجرع من خذلان ....
فلا والله ما كُنّا ضِعـافاً ..
وإنما كُنا محبين أكثر مما ينبغي ...
و لا والله ما كانت سذاجة ولا طيًش.
.وإنما كنّا محتاجين لبعض الأمان و لم نتحرى الصدق لأننا اعتدنا قبلا أن نُحسن الظن ،
لم نكن نحتاج غير من يشدّ على قلوبنا و أرواحنا إلى نهاية الدرب ،
لا يملّ ولا يؤلم ولا يُهلك هذا القلب الذي لم تشوبه ذرة ولا أدنى من سوء. فكان الحب آفته ومدعاة لأن يُظلَم.
لمن لا يقطع الأماني و الأحلام بسيف الغادرين ..على حين غفلة وبقناع من حب.
كانت قلوبنا كالفراشة عندما يجذبها النور تهرع بشغف غير منتبهة أن ما حسبته نور كان نارا أردتها صريعة الحاجة للقُرب، للدفء و للحُبّ.
#ماجدة_أحمد
#ما_بعد_لإساءة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق