القَلْبُ الصَّدِئْ ..
....................
قَلْبِي مِنَ العِشْقِ اكْتَوَى حَتَّى صَدِئْ
مَا احْتَالَ يَومَاً بِالمَشَاعِرِ أَو هَزِئْ
لَٰكِنَّهُ ذَاقَ المَرَارَ مِنَ الهَوَى
فَهَوَى لِبِئْرٍ فِي غَيَاهِبِهِ فَتِئْ
عَانَى مِنَ العِشْقِ المُمِيتِ صَبَابَةً
فَانْسَلَّ مِنْ أَهْوَالِهِ حَتَّى بَرِئْ
فَغَدَا يَخَافُ العَاشِقِينَ وَدَرْبَهُمْ
وَلِكُلِّ إحْسَاسٍ صَدُوقٍ يَجْتَزِئْ
يَحْيَا عَلَى طَيفٍ مِنَ الذِّكْرَى مَضَتْ
أَمَّا لِخَوضِ مَثِيلِهَا لَا يَجْتَرِئْ
قَدْ صَارَ كَالطِّفْلِ الصَّغْيرِ وَدَاعَةً
يَحْبُو بِمَيدَانِ الهَوَى كَالمُبْتَدِئْ
يَا مَعْشَرَ العُشَّاقِ فَلْتَتَرَفَّقُوا
وَلْتَرْحَمُوا هَذَا الفُؤَادَ المُهْتَرِئْ
#الشاعر_أحمد_نصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق