سورة الحب.......!!!!!!
فِي وَاحَةِ الْمَدْحِ أَتْـلُـو سُورَةَ الْحُبِّ ***
وَحْيًا مِنَ الشِّعْـرِ مُـلْـقَـاةً إِلَى الْقَلْبِ
أَشْدُو وَطَيْرُ الْفَلَا يُـنْـشِـدْنَ قَافِيَتِي ***
حُبًّا وَشَوْقًا تُــجَــاهَ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ
فَالْـحُـبُّ يُـوصِـلُ أَرْوَاحًـا مُـفَـارِقَـةً ***
وَتَلْتَقِي فِي فِنَاءِ الشَّوْقِ وَالْـحَـدْبِ
وَلَوْ تَـغَـايَـبَـتِ الْأَشْـبَـاحُ عَـنِّـيَ يَــا ***
خَيْرَ الْوَرَى فَقُلُوسُ الرُّوحِ فِي الْقُرْبِ
بِمَدْحِكَ الدَّهْرَ رُوحِي عَانَقَتْ شَغَفًا ***
كَالْأَلْفِ وَاللَّامِ فِي لِصْقٍ وَفِي وَرْبِ
وَفِي الْفِرَاقِ عَنِ الْـمُـشْـتَـاقِ مَهْلَكَةٌ ***
يُــؤْذِي الْفُؤَادَ وَيُـضْـرِيـهِ إِلَى نَكْبِ
وَقَدْ يَفُوزُ الْفَتَى عَنْ أُنْــسِ مُهْجَتِهِ ***
فَكَيْفَ لَوْ آنَـسَ الْـمُـخْـتَـارَ بِالْهُدْبِ
فَلَسْتُ أُؤْذَى لِـأَنَّ الْـحُـبَّ أَقْـرَبَـنِـي ***
إِلَيْكَ بِالْأُنْسِ دُونَ الصَّعْبِ وَالتَّعْبِ
وَلَـسْـتُ أُضْـنَـى بِنَارِ الْهَمِّ إِذْ كَمَدِي ***
قَدْ بَارَ بِالْحُبِّ فَارْتَحْتُ بِــلَا الرُّعْبِ
فَعِشْتُ مُـشْــتَـفِـيًـا عَـنْ كُلِّ أَوْبِـئَـةٍ ***
وَحُبُّ قَلْبِي شِفَاءُ السُّقْمِ وَالْخَطْبِ
أُفْدِيكَ رُوحِي أَيَا مَنْ طَابَ مَحْتِدُهُ ***
أَصْـلًا وَفَـرْعًـا بِـلَا رِجْـسٍ وَلَا عَتْبِ
وَسَـلَّـمَ اللَّهُ تَـسْـلِـيـمًـا عَلَيْكَ بِــعِـــ ***
دَّةِ الْـخَـلَائِقِ فِي الْأَعْـجَـامِ وَالْعُرْبِ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ وَالْأَتْـبَـاعِ قَـاطِـبَـةً ***
وَمَـنْ تَـمَـلَّـى حِـذَاهُمْ طِيلَةَ الْحَقْبِ
يَـعْـفُـو بِـهِ اللَّهُ فِي الدُّنْـيَـا فِلَا فَرَقٍ ***
وَفِي الْقِيَامَةِ عَنْ جُرْمِي وَعَنْ ذَنْبِي
وَيُـعْـطِـيَـنِّـي الَّــذِي أَبْـغِـي وَآمُــلُــهُ ***
وَيَحْشُرَنِّي بِهِ فِي الْخِصْبِ وَالْجَدْبِ
أحمد تجاني أديبايو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق