أيتبتل الورد
إذا ما تبلج الفجر
ورواها بالندى......
إذا ما تبسمت الشمس
وأرخت جدائلها
في المدى......
أيتبتل الورد
إذا ماذاب الصقيع
من أرواح
تجلدت مشاعرها
واختنق صوتها
وخانها الصدى.......
كانت حية....
مفعمة بالحياة
مليئة بالحب
تشعر بالرضا......
تتعرش الجسد كما الياسمين
تتوحد ونبضه توردا.....
وخارت قواها حين شرد
غريدها
ونسي ما شدا....
كانت جميلة.....
تفيض العذوبة تنهدا.....
تزرع الحب أينما حلت
إذ كان لها مقصدا....
وكل ما ارتجته من الدنى
أن تورق وتنمو كما برعم
أن تعيش الحياة
وتسعد.....
لم تجري رياحها
بما اشتهت قواربها
والغيوم لاحقتها ترصدا.....
وجنت مالم تقترفه يداها
جبرا وغيا وتعندا.....
أتجزى بالعذاب من كانت
تقصد الأحلام توسدا....
ليتها ماعاشت لأيام
ترى الحلم فيها قتيلا
ممددا.....
ولا كانت إذ لم تكن
كما طير مغردا......
بقلمي / عبير سليمان.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق