بلاغة غياب!!
لا أجيد قيادة الفرح وحدي
أزيل الغبار عن نافذة السماء... تراني الطريق فأختفي بظلي واسمع نحيباً
كأنه كسر في ساق غربة... يثرني نحيبها في البلاغة وأنسى أنني الوحيدة مع الزمان... فأشرد وقد خذلني الخيال... خارج اللامعقول الخرافي كما تسرق غيمة صيف شتاء الغياب وتضحك على أرضٍ يباب.. كمطرٍ ساهٍ تهاطل من جوفها.. لا أصلح للفرح وأنت هناك.. ولا أجيد صنعاً إذا ماكنتَ حيالي كرواية أقرأها لأول مرة...!!
إنتصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق