على الكامل
بعنوان
( حروفٌ أَبكَتِ الأصنام )
سَافَرتُ في دَربِ الهوى فكأنّني
مَلِكً تَمَلَّكَ لِلزّمَانِ فَهَامَا
وَبُعِثتُ مِن قَبرِي أرَى عِشقِي الذي
أَسَرَ الفؤادَ مَحبّةً وغرامَا
وَظنَنتُ أنّي لو أمُوت لأجلهِ
فأنا شهيدٌ لا أخافُ ملامَا
أشتاقُ إن لَمَحَت بفكرِي صورةٌ
رسُمت لهُ فأُُحَرِّكُ الأقلاما
ألِفَت عيوني أن تراهُ فأدمَنت
في كلِّ وقتٍ أن تراهُ لِزاما
ولقد خشيتُ الغدرَ منه محذراً
قلبي ولكن كم نَصَحتُ كلاما
لكنّ قلبي قد أصرّ على الهوى
ومُطَمئِناً خوفِي يقولُ سلاما
من بعدما نَبَتَت حديقة حُبِّنَا
وَتَوَرّدَت وَتَفَتّقَت أكْمَاما
من بعدما هام الفؤادُ بعشقهِ
وَتَولّهت نفسي بِهِ أعواما
خان الحبيبُ محبّتِي في لحظةٍ
متناسياً حبُّي نَسَى الأحلاما
ونسى الهوى ونسى الغرامَ ولم يزل
قلبي كَطفلٍ لايُريدُ فِطَاما
فَشَكَوتُ غَدرهُ للزّمَانِ مُعاتباً
قلبي الجريح بدايةً وختاما
ياعاشِقِينَ ألَا ترونَ قصيدةً
بجمالها وبهائها تتساما
فيها المحبّة والخِيَانة سُطِّرَت
في أحرُفٍ قد أبكتِ الأصناما
في أَحْرُفٍ قد أبكَتِ الأَصناما
✍️ بقلمي جلال حزام اليمن
فهاما ...من الهيام وهو الجنون في العشق
تتساما ....تتفاخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق