صلبوا عشتار على أبواب المدينة، لم يقبلوا منها الفدية، ولا عشقها للعشيرة
عشتار !!
عشتار مرت من هنا ترتعش
الدمع على خدها
كبرياء الوهيتها ينتصر
يرتجف الخصب في يدها ويذبل
شمسك عشتار يكسوها البرد
احملي أثقال خصبك غادري
بك يحدق الخطر
عشتار
عشق بابل المجنون يغتصب
لم ينصفه حمورابي، فينتحر
لا .. ولا أسف القدر
عشتار
يعتريك الهزال يتهالك الجسد
أنهكك قفر موحش يسكنه الكمد
كل المعابر مقفلة
مرصودة طرق النجاة
لن يأتيك المدد
عشتار
إلهة النهر
إلهة الخصب
تتيه في الصحراء
يضيع الزاد
تتلف بذور الحنطة
تبكي عويلا... تنتحب !!
سعيد حرور // المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق