سأعزف لحن قصائدي
على اوتار عودٍ حزين
بصوتٍ شجيٍ عاشقٍ
لعينيكِ والدمع الحزين
وأرتلُ حروفها الخجلى
شذاً كأوراق الياسمين
لما اغلقتِ بابَ محرابكِ ؟
لمن أقرأ تراتيل العاشقين
لما دار الحبيب مقفلةً!
لما تفوحُ زهور الياسمين
لما الاقغالُ نوصدها
ومن يسقي الزهرُ الحزين
وأكتب للوصالِ قصائدي
أشكو الهوى وليلُ الساهرين
وأسالُ الوردَ لمن اهديهِ؟
والاحبةَ عن عيوني غائبين
وكم طرق البابَ بشوقٍ
وكيف يَسمع الطرقُ راحلين
أيا قلبُ يكفي أنينً
كفاكَ جرحاً والجرحُ دفين
كفاكَ تبحثُ عن هواها
وعيناكَ بالدمعِ غائرين
لعينيها نظمت قصائدي
ولجيدها يليق الياسمين
فكيف الوصال وقد اغلقت
ابواب قلبها والشوقُ لها والحنين
ابو سهيل كروم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق