((موتٌ وحياة))
بقلم الأستاذة رحاب العدي
أيا وجداً يُشاطرني الليالي
يقضّ المضجعَ المُضنى سؤالي
يكامعني فقد رام اغتيالي
فيُرديني صريعاً لا يُبالي
يكفّنني يُغالي في رُفاتي
أيا رخص الرُّفاة لمن يُغالي
يُحمّلني غوائلَ سُهدَ ليلٍ
بثقلٍ زادَ ثِقلاً في احتمالي
صدوعٌ بالترائب لن تُشافى
أتابعُ خطوتي مثل الجُهالِ
وفي غسقِ الدّجى صوتٌ ينادي
لحرب الوجد كوني كالنصالِ
على فنن الليالي نور بدرٍ
ومهدُ النور في فنن الليالي
وحين رشفتُ أنفاسي صباحاً
إليّ الشمسُ لاحت بابتهالِ
تُردّد وهي تغزل خيط صبحٍ
يطوف الأرضَ تيهاً في اختيالِ
قطارُ العمر يمضي دون رجعٍ
حثيثٌ في الخُطا هيا تعالي
ومن لبِّ المنايا هاتِ روحاً
ففي لبّ المنايا المُرتجى لي
فناظرتُ الورى لمزاً وسُخراً
أيا من جُستَ قلبي في اعتلالِ
أنْ اخرج من حنايا الروحِ إني
قمعتُ الوجدَ واستدركتُ حالي
ا رحاب العدي
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق