قصة ...أكتبها
حروفها من واقع أنفاسي
بدأت أرسم حروفها متعثراََ
مسَكَت يدي معلمةُُ ....
كنت أرسم الحروف بيدها
وعيني على محيَّاها ....
أحسستُ أني مازلت طفلاََ
رغم تهالك جسدي
عادت إلى أوصالي ...لمسات أناملها
صوتها كنت لا أفهمه ....أحرك رأسي
علمتني كيف ألفظ الحروف
على الأوراق لتزهر كلماتِِ
أدخلتني في نبضة الحنان فأضعفتني....سرقت قوَّتي ..
استسلمت ...كنت لا أعرف للدمع
معنى ....ولا أسمع له صوتاََ
علمتني أن الروح تنتقل من جسدي
إلى جسدها ....رأيت أكناف الشوق
حولها ......
قصتي ...أتعبتني ...
استسلمت كطفل وحطمت قلاعي
حتى صدري .....لم يعد ملكي
فجأة ....أعطتني علامة رسوبي
فأيقنت أن معلمتي ...تعذبني
تكلمت ...أوراقي على قلبها
ودفاتري في حقيبتها ......
أتعبتني ...خرجت مسرعاََ نازفاََ
ودمي على كفي .....
حملت قلمي ودواتي ...ولم ألتفت
ورائي ....سقطت أحلامي
افتَقَدت وجودي .....ودعائي
لم أعد أسمع صوتها ...أصبحت
بعيداََ ...أرتب صفحاتي ...
كأني كنت سقيماََ بها ....والله
من كبرياء ظلمها عافاني
آليت أن أحمل كلماتي فيها
شفائي ودوائي ...فالنور ينبلج
من عتمة الليالي..AYMAN
...محمد أيمن الفحل
....دمشق 16.06.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق