سفر
علی الرصيف المقابل
لعينيك
حيرة مسافر
وحقيبة تائهة بين الأصابع
ترسم علی التراب المتوج
بالأسی
راكب انحنی لموجة
وجسد ومقعد من خشب
علی سكة
اسمها من أنت
طرحوا النور أرضا
عند أطراف الليل
غربة عيناك
وثورة القلق
وانتفاخ العروق
أعلنت صافرة
الوقت
هيا إلی السفر
تلوح للمغيب
مودع للتراب
الذي ينزف
علی خطی المسير
لعينين أحبها
وهجرتها وطوتها
أجفاني بدمعة
علی قلبي اليتيم
ليديَّ الكسيحة وهي
تلوح
ليذوب جانب السياج
المحطم عند
آخر رفة للأهداب
وهي تغفو علی الأشهاد
بغباء مسالم اختفی
الزمن ليلحق رحلة
هاجر حيث راوده
ووقع دسيسة الغياب
ياراكب الطريق
منال سليمان صالح
شمس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق