تاريخ حبك ..
أَيَّامٌ لَهَا تَارِيخٌ فِي حُبِّكِ
عَاشَتْ فِي رُوحِي للأَبَدِ
فَكانَ حُبُّكِ تَوأمَ قَلبِي
وَنُورُ عَيْنَيْكِ نُورُ شَمْسِي
عِشْتُ جَنَّتِي أيَّامَ حُبِّكِ
وَبِنَهْرِ الرَّاحِ أَبْحَرتْ رُوحِي
وَبِبَسْمِ ثَغْرِكِ يَطِيْبُ حُبِّي
وَبِهَمْسِ حُبِّكِ يَطِيْبُ كَلِمِي
نَسِيمُ الرَّبيعِ يَطِيبُ بحبِّكِ
وَيُزْهِرُ فُؤَادِي وَيَدُومُ وِدِّي
حُبُّكِ أَعْطَانِي حَيَاةً رَبِيْعِيَّةً
فَكَانَ أَجْمَلَ حُبَّاً بِعُمْرِي
هَمْسُكِ يُحْيِي رُوحِي بِوِحدَتِي
فَكَانَ صَفْوَتِي وَنُورِي بِلَيْلِي
مَلَاعِبُ الصِّبَا ومَغَانِي الشَّبابِ
زَهْوَةَ حَيَاتِي وسِرُّ سُرُورِي
أُنَادِمُ القَمَرَ فِي مَسَائِي
وَأُسَافِرُ بِرُوحِي بَينَ نُجُومِي
تَارِيخُ حُبُّكِ مَحفُورٌ بِقَلبِي
كَيْفَ أََنْسَاهُ وَأََنْتِ وُجُودِي
بقلمي جمال إسماعيل
الجمهورية العربية السورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق