المرأة نصف المجتمع تعطي الكثير من صحتها ووقتها وشبابها وتنسى دائما أنوثتها وتضعها رهينة في أولى محطات العمر،لتلتفت للزوج والأولاد والبيت دون مراعاة صرخات تلك الأنثى التي تتخبط بداخلها.. تذكرها دائما بوجودها ولكنها تتجاهلها بحكم العادات والتقاليد والأعراف البالية ومرات عديدة لأجل التقدم في السن،وكأن العمر يقتل الغرائز
والحسن والجمال حين يتقدم بها ؟؟!!
سيدتي : إنك أجمل مخلوق وأرق إنسانة تتقن ترجمة العواطف بالاحساس والجسد والروح منذ ولادتك إلى شيخوختك.
نعم كل مرحلة فيك تعني العطاء والإثارة والأنوثة والجمال لا تجعلي من الإلتزامات والأشغال اليومية عائقا تغض النظر به عن جسدك وتهمليه ...
للجسد روح ولغة وحوارات،وليس اقراط
اوفستان قديم مللتي من وجوده،وبهت لونه فأردت نسيانه ؟؟
اعلمي أن جسمك يصرخ كل لحظة طالبا التغيير والتجديد والإصلاح، والتطوير خارجي وداخلي فالروح تطلب المرح والنشاط والحيوية وأرقى المشاعر تجاه الغير،ونبل الاخلاق والسلوك الحسن هنا تكمن حلاوة الروح...
والجسد يتمنى الرعاية الصحية واللمسة الفنية و الاهتمام ببشرته وخصلات شعره وصفاء ونظارة الوجه، تعطيه إشراقة تجعل من تقدم العمر ملزم على جمع حقائبه والرحيل في صمت
اذا سيدتي انصتي للغة جسدك ونداء روحك البريئة،تعلمي أن تكوني متفائلة في كل حالاتك
بالتفكير في التغيير وان تصوبي النور ناحية كل اجزاءك المظلمة...نفسيا وجسديا...حركي محتواها للإيجاب عله يستجيب ويثمرواعيدي
طلاء جدران نفسيتك وزينيها باللون الوردي فالأحلام...تزهر وسط محيط نقي وجذاب فلا تحرميها من الارتقاء للجمال الجسدي والروحي معا،كزوجة أو آنسة او عاملة متعلمة كنت أو مثقفة...حان الوقت لأن تجعلي من حياتك قصة من قصص الأميرات ابحثي عمن يأخذ بيدك لتوفقي فيها وبامتياز...
ما رأيك لوكان طوق النجاة هذا...هو وقوفك أمام مرآة الشفافية...لتري كل عيوبك و تعري أفكارك وتعيدي حياكتها بلمسة اجمل ! تعمل على إظهاركل ماهو انيق عفوي وإيجابي وتخدم إحتياجاتك بكل دقة تأكدي أن العديد من النساء أمثالك نجحن في استعادة فرحتهن وسعادتهن الزوجية والنفسية والاجتماعية والمصالحة مع أجسادهن وعيوبهن أصبحت لا تعتبر نقصا بل قمن بتحويلها لحوافز جعلت منهن أكثر تألقا أمام أنفسهن أولا ثم أمام المجتمع 🥀
قرشي يمينة 🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق