معاها ، ومعاها فقط
تحلوا الالحان
ويبتسم الدهر ويشتد الحنان
معاها يسمو الزمن
معاها يبرز التاج
ويلمع في هام الزمان
إيقاع زرياب يترنم في شفاها
متى ما نطقت أو تحركت اللسان
معاها تتجسد الحوريات
في دنيا الأرض ، تسبقهن ، أحسنهن
تُغني عنهن في الأرض ، وفي الجنة
حيث هن درر الحنان
بل هي تجلٍ مستجدٍ لحواء
يدفع الى الجنة
ويبشر بما فيها من حسان
مليكة يضوع من مسامها العطر
ويستقر في دفئها الوجدان
على نبض أوتارها ، تتراقص
أمواج البحر وشلالات الضوء
وهالات الكواكب ويعتمر بالفرح
قلب الانسان
معاها ومعاها فقط أنا
رهين الأنغام ، مكلوم هيمان
مذبوح بسكين مصقولة بلسان
لا يباريها بيان ، في الحب
وحنين الوجدان
أين أفر ؟ يا من يدلني
على التحرر من أسر مليكة الحسان
ــــــــــــــــــــــ
عبدالعزيز دغيش .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق