الزمن المعلق
أيها الزمن المعلق
أيتها الأيقونة التي تتماهى مع خطابي _المقيد_
يا قمرا يحدد قامتي كلما صارت النافذة _بعضا مني _
أيها الصدى المتربع على شفة الكلام
يا ريحا يبلغ السلام لشتات الرسائل
لا تنثري صوتك على طي العظام
فأنا أرتب ضلوعي على كثير من اللصوص
وأدفن جميع الاسئلة على فكرة سيئة
وأحرض على قتل الفراغ كلما سرت بإتجاه الحانة
فكوني جوابا لجل الذكريات
ولجميع التفاصيل الصغيرة
كوني ضجيج للنهايات
وآخر الخيارات الرصينة
فأنا أستعيد قصتي على غروب حزين
وعلى أبجدية ايامها متشابهات.........
ما أشد السكون وأنت تنتزعين يداي من طلوع الفجر
ومن زمن يزف لي جميع الدقات
ما أشد السكون وذاكرتي تتساقط في عينيك
على فسحة متقاطعة....
كم جرح الجوع فواصل الأيام
وكم اتقدت الروح في أثقال السفر
تمر الصور على صدى من الجميع
تقتلني الفكرة وأنت تنسجين من الالوان ثمثالا يذوب
لم يعد في حزني ما يخدش هذا الصباح
ولم يعد في المدينة عناوين جديدة .........
......... ................ .................
بقلم توفيق العرقوبي تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق