لا تتركيني وترحلي
قالت:
كنت حياتي وكنت نجما
كنت شمسا و كنت قمرا
كنت حبيبا وكنت زوجا
كنت عشيقا وكنت قدرا
عندما صرت تخون الوداد
وتعيش حياتك في الإلحاد
بات كل منا يعيش في واد
أنت لا تستحق اعطيك قلبي
كنت صديقي واضحيت عدوي
الله لا ينساني لأجل أولادي
جعلتني باكية أزرف دموعي
أولادي باتوا يبكون لأحزاني
لم يعودوا يضحكون
باتوا مع أوجاعي يعيشون
حضورك صاروا يكرهون
أذهب إلى غوانيك الملاح
بعادك عنا ينسينا الجراح
ويشفي قلوبنا المثقلة قراح
ارحل حتى تعود لنا الافراح
سننساك وننسى الأتراح
سوف تعيش باكيا مع الأتراح
أنت قتلت حبنا كرجل سفاح
وعقابك تبكي أوجاعك نباح
نحن نسيناك واضعنا المفتاح
وصل قطارنا سنرحل لنرتاح
كتب القصة: عبده داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق