الزوجة الثانية
سيبقى القلب الى جوارك مؤنسا
وروحي الى جانبك الآخر حارسا
أما أنا ففي حضن الأخرى جسدا
مسكينة تسألني و شرودي ظاهرا
اجيبها انني حاضر جسدا و روحا
ولكنها يبدو غير مصدقة قصصا
فتحدثني ثم القلب عندك مرتاحا
كل الجسد يتوسل مضغته و قلبا
فانت من دفعتيني دفعا و اجبارا
واشفقت من بقائي معك وحيدا
والابن لصلبك صار مفقودا دوما
فدست على غيرتك لي و تكريما
وقدمتيها لي على الطبق عروسا
لكن بالدمع يخنق روحينا وحزنا
الكل بالافراح يبتهج ثم مسرورا
كلانا يخفي الحرب غيرة وفراقا
حمادي أحمد ٱل حمزة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق