بلاء
هل اقتنعت مثلي
وركبت صهوة غيمة مرقداً
دون الأرض !
فتنفست الضباب وتنشقت الرذاذ
وحلقت فوق الجبال
بالطول وبالعرض !
هل شممت الصبح مثلي
بين نسيم الفضاء وعبق
مرارة القهوة الثقيل !
بالحلم؛
حين تكون النجمات أفلت
كنوارس الخريف
عند الرحيل !
هل حلمت القناعة
وركنت الى الشفاعة
وتسلقت دقات الساعة
وافترشت الهدوء والصبر !
زاهداً في الدنيا وما فيها
راضياً بأرجحية نواصيها
رابضاً على بلاويها
مستمطراً دعاء زوال القهر !
بلاء الارض لا أحد عنه مسؤول
مفتاحه الصلاة والصبر
وبالصبر وحده ينجلي
وينفتح كل باب مقفول !
طهور.. بإذنه تعالى
طهور ..
راتب كوبايا ~ كندا 🍁 Rateb Kobayaa
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق