[[ مرارةُ الفقدِ كيفَ تُرآها ]] ..
رِكابُ الشَّوقِ قَدْ ناخَتْ بِرَحْلِي
وتَرجَّلَ الدَّمعُ مِنْ صَهْوَ البُكاءِ
ونادى .. حادِيَ الأيَّامِ فَقْدٌ
أمَاطَ الخِمارَ عَنْ وَجهِ الرِّثاءِ
في مَأْتَمِ الآلامِ ناحَتْ ..!!
شِغافُ القَلْبِ تُواسِي عَزآئِي
فكيفَ .. نّروْي الوَجدَ صَبًّا
ونارُ الجَوْفِ قَدِ امْتَزَجَتْ بِمائِي
وكيفَ نَنْسى من كانَ يُحْيي
مَمَاتَ النَّبْضِ في ظُلَمِ الخَفَاءِ
وكيفَ نَهْجُو الإحساسَ فِينَا
وقَلْبِي يَتُوقُ إلى سَجَعِ الِلقاءِ
رَمانِي بِدآءِ النَّزَعَاتِ حَتَّى ..!
رَمَتْنِي الصُّرُوفُ والْتَسَعَتْ بِدآئِي
تَذكَّرتُ .. عِطْري بينَ الهدايا
ووشْمُ الثَّغْرِ على فآهِ الرَّجاءِ
وأطرافًا تَمِيحُ على أكنافِ شَعْرِي
تُغازِلُ النَّحرَ حدَّ اكْتِفائِي
وحُضنًا يُلاطِفُ الخَطَرَاتَ دِفئًا
يُلاحِقُنِي بينَ زَفَراتِ المَساءِ
لِيُلقِي على الأسْماعِ شِعرًا
يَذُوبُ على ضَحِكاتِ الثَّناءِ
وبَعضُ أحلامِي في صُندُقِ حُبِّي
وزَهْرًا تَيَنَّعَ في فَصلِ الشِّتاءِ
إذْ أنَّهُ حانَ القِطافُ ولَكِن ..!!
تَذابلَ الحُبُّ مِنْ ظَمأِ البَقاءِ
*****************
تميحُ // أي تتبخرُ وتتمايل
بقلمي المُتواضع/أحمد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق