عدالة الأرض
……………..
يقولون؛ شاء القدر !!
حين تقسو القلوب
تصير كالحجر
وتتكسر إطارات الصور !
لا مفر !
فمعظم الأشياء
تستحيل الى أشلاء
معمرة كاتت
أو قيد الإنشاء
سواء..
اليست البدايات بالطفولة أسلس
والاستمرارية بالنضوج أشرس
ما أروعه عطر النرجس
بالأصيص يوماً ما كان يجلس
لكنها الحياة وتقلباتها
تمشي على سجيتها
كالبحر وأمواجه منارتها
تضيق حيناً
وتنفرج احياناً
عبثاً يحاولون استغلال الفرص
بابتداع الحكايات والقصص
لا يعدي مرض البرص
ما كل ما يتمنون
يدركون
هذا العالم مجنون
لا أحدٍ على القدر يمون
النفاق مستشر كالطاعون
والضمير يتوسد الماعون
مدلسون مدلسون
على المنابر مدسوسون
لوجع البشر لا يتألمون
ولا حتى أنهم للإصلاحات لا يلتفتون
رغم انهم يستطيعون
هم وإن أرادوا ينفقون
جزأً بسيط مما كانوا ينهبون
لكنهم يتشدقون
وبالقدر يتسترون ويمعنون
لعمري ان القانون لم يعد بخير
تباً للعدالة .. أين القانون ؟!!
راتب كوبايا - كندا 🍁
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق