................. ألفة...................
مدي بعيدا، عني،
عينيك و انصرفي.
و جوبي الأقمار
و البحار
و الأسرار اكتشفي.
و أوبي حين يبدو لك
الوهم وهما.
و توبي حين يبدو لك
النجم سهما.
فقد تموتين كحمامة
مشتاقة إلى كتفي.
قد أدخلتك المقام
من بابه الآمن ،
و أنت مطمئنة،
فلا مقام غير قلبي
يحل لك فيه أن تعتكفي.
ان خنت نبضا أودعته لديك
او نكثت وعدا كان دينا عليك
أو حنثت بكل ما اقتسمناه
فلن أمنعك من أن تقترفي.
فاعترفي أو لا تعترفي
فأحاسيسي انا شامخة
مستقرة عالية،
جذورها راسخة
تربتها باقية،
مع سيول
الزمن لم تنجرف.
و بصماتك و قد لمست
قلبي دلائل ضدك شاهدة،
و نظراتك قد فضحت،
أنك للتمثيل هاوية،
مهما حاولت أن تحترفي.
أحمد الرايس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق