ابا الدحداح
كان لى وطنا وراح
في غفلة من الزمان
دون نزال
دون طعن بالرماح
في جفن عينيها بقايا فريسة
وعلى صدرها تمساح
حين تنحسر القصيدة حروفها
لا القلب يهدأ نبضه
ولا العقل
جبر وديعة يرتاح
قد يكون السم فيه نعومة
بأي حال
من يرى في فعله الإصلاح حاجة بحاجة
وبعده كل الدروب سماح
بعد العواء ليلتين
وشهرين في النباح
من يحل عقدة الحروف
ويوقف السفاح
بعد حضانة الجمر الخبيث
في فجوة تمتد كهف اصابع
يا حقدهم
رماح
دار الهوى معمودة
الماء صاف
والبيت مدعاة سلاح
ومواسم فيها الفواكه تجمعت عريسها الفجل
وعروسها ملفوفة
عطرها فواح
فيصل جواعده ١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق