يتساقط على أوراقي
سرب أحرفي
حين جلست مكان ما التقينا
هنا شاء اللقاء
أن يجمعنا إلى ما قضينا
ملأنا الكؤوس بأشعارنا
فحواها عشق وغزل
وارتشفنا سويا ، لكن ما ارتوينا
وعانقت شفتانا لهفتنا
والعناق بات يلاحقنا
أقول لكِ!!!
تعالي نساجل لليّل حنينا
والعيون تسبح في رسائلنا
نمتطي مسافات البعد
نستجدي من الخيال شعرا
يتوسد على راحتينا
ووسائد الأحلام أبكاها السفر
وطول الانتظار
هذا يا عمري ما أرتأينا
تعالي لنجعل أعيننا تبتسم
وتختزن الجفون الهوى
نحو كلماتنا وفيها ارتقينا
أتصدقين !!
أنني لا أشعر بغربتنا
وكأن بالأمس التقينا
والنسيم يهفو إلى مكاننا
ويستريح تحت ظلٍ
جمع أشواقنا و احتوينا
وفي المدى ينتظر اللقاء
وبصوت شجيّ ينادي علينا
رسائل غزل
محمد درويش
التاريخ ٥ أغسطس ٢٠٢٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق