(( وداع...))
وانا اودعه...
لن انظر في عينيه...
هذه المرة الالف...
أعجز عن فراقه...
راقه أمري...
فأصبح يتعمد...
إن يغيظني...
زاد الامر عن التحمل...
راوغت نفسي...
حتى هجرته...
دون أن أراه...
بت اتصيد اخباره...
من كل من يراه...
حتى اشفقت عليه...
حاله أصبح شر حال...
قررت الرجوع اليه...
والاعتذار...
عندما رآني...
كأنه حُلَّ من عقال...
شيطانه اغواه...
وقف في منتصف...
لا أقبل ولا سلم...
ولا أظهر حبا...
بل وجهه عني أدار...
اكملت طريقي...
كأني ما أراه...
ونار قلبي...
احرقت شعر صدري...
ودمعي مدرار...
هنت عنده...
وهو عندي هان...
#موسى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق