ذات خيال...
تجردت من زي الالتزام الداكن..والتحفت عباءة الشطط الزاهية الوقع..وانطلقت أرشف من روض الأمنيات العبير
وفي سبيلي الممتد إلى مالا مستحيل صادفته..ا
أواااااه حبي!!..أيعقل ان بنصهر الحسن والجمال في بوتقة واحدة مع الثبات والاتزان؟!!..
وتنهدت الصعداء ولسان حالى يتمتم ما أروعك!!!!
لكن عباءتي الفضفاضة الكون..جذبت شططي مستحثة الحلم على المسير لتبهرني أيما ابهار..
ما هذا؟!!يا لله..نور ونااااار..دفء وجليييد..ابتسامة يحوطها العبوس حارسا !!!
كيف ؟!وفيم؟!وإلم يهدف هذا التضاد؟!!
ولم أنتظر طويلا ..فقد أتاني رد السؤل فوررررا..ما لك يا ربيبة الحرف؟!!أليس."بمتضاداتها تدرك الأشياء؟!"..
ووجدتني أهوم بقلبي مقرة بالإيجاب..
وانطلقت في رحاب عباءة خيالي الرخوة ندى وعطاء...
وما هي إلا خطوة واحدة لأرتطم بجدار الصمت الصارخ..
أن ارضخي لسطوة الهدووووء..انتشي دعة وارشفى روح وأمان..؟
اوااااااه..ما أعذب الصمت وسط ضجيج الأنا الشامخ سمتا..الفريد كينونة و بقاء...!!!
ولم تسعفني عباءتي المليكة الزمام فجذبتني عنوة وانطلقت تحلق بي في آفااااااق النشوة الكبرى حيث الفنااااااء صدقا والخلود وفاء .والسرمدية التزااااام؟!..
التزاااااام؟!!ما الذي يحدث لي؟!!وفيم هذا الاضطراب إن الحلم يميد حولى وهأنا أهويييييي لأسفل لأسفل لأسفل ....لأرتطم بظهر الواقع الأجش اليد ..ليتني ما ذكرتك أيتها اللفظة ...التزام.
.أما تحررت منك طواعة؟!أما ارتقيت بعيدا عن محيطك لأنتشي؟!!فكيف عدت أدراجي اإليك وأنا خانعه؟!!
نعم أنت لب القصيد..وبيت الداء..وترياقه الشافي..منك المبتدا وإليك المنتهى ..فما كان وجود دون وجودك..وما دام بقاء دون بقائك..أستمحيك عذرا ..اغفري لي أن أبقت للحظات ؟..ولكن حسبي أنني وإن تجردت منك لكنك ما تخليتي عن قوامتك في جنبات ذاتي الأكثر التزاااااام....
.......................................
وقد كاااااان.."ذات خيال"..
عبير الصلاحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق