الباب الكاتب محمدعلي كاظم
لاتطرق الباب فلا يجدي نفعاً
من كنت تهواه بالامس رحلَ
وإن فتح الباب فأنظر بعجبِ
فعند الجدار قف ولاتسأل
تأمل الجدارن وماعليها رسمٌ
صورة أنسان مزقه الأملُ
يتوارى عن الانظار حزناً
وتتناثر الدموع في كل محلٍ
ياطارق الباب لاينفع الندمُ
قد غادر الاحبابُ بستحياءٍ وخجلٍ
أترى قد يعود يوما بنا الزمنُ ؟
أو أندبة ليلاً ونهاراً وأنا على زعلٍ
سأبكي على حبيبي دماً
وأعتزل في الدار حتى يحين الأجلُ
رحماك ياالله بعيني وقلبي ألمٌ
وضاقت بي الامالُ وكلُ السبلِ
ياساكن الدار أما كان لك ان تنتظر ؟
فقد افنيت عمري بالمللِ
سأشرب كأس هجرك مراراً
حتى لو كان شرابه من العسلِ
ياساكن الدار لم يبقَ منك أثرٌ
تعللت روحي وصابها الشللُ
سأشكو للدار ماصابني المٌ
وسابقى على ذكراك وإن طال الاملُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق