& لولا سواد القلب &
أَمْسِكْ لِسَانَكَ لَا تَجْرَحْ بِهِ أَحَدَا.
وَادْفَعْ إِلَى المُهْمَلَاتِ الحِقْدَ وَالحَسَدَا.
فَالنَّاسُ لَوْلَا سَوَادُ القَلْبِ مَا انْحَرَفُوا.
وَالدَّهْرُ لَوْلَا فُجُورُ النَّاسِِ مَا فَسَدَا.
لَا تَرْكُضَنَّ وَرَاءَ المَالِ فِي لَهَفٍ.
وَلَا تَثِقْ فٍي صَفَاءِ البَحْرِ إِنْ رَكَدَا.
فَالمَالُ إِنْ سَكَنَ الأَلْبَابَ خَرَّبَهَا.
وأَفْسَدَ القَلْبَ وَالإِحْسَاسَ وَ الكَبِدَا.
وَحَالُ دُنْيَاكَ مَهْمَا اسْتَدَّ مُضْطَرِبٌ.
وَهَكَذَا الجَوُّ إِنْ خِلْنَا صَفَا رَعَدَا.
فَارْفَعْ يَدَاكَ إِلَى الرَّحْمَنِ مُبْتَهِلًا.
وَاصْبِرْ عَلَى الدَّهْرِ إِنْ أَعْطَاكَ أَوْ جَحَدَا.
فَعَيْنُ رَبِّكَ لَيْسَتْ عَنْكَ غَافِلَة.
وَلَا يَظْلِمُ اللَّهُ مِنْ عَلْيَاءِهِ أَحَدَا.
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق