الثلاثاء، 5 سبتمبر 2023

ياسيدي للشاعرة نادية التومي

 يا سيدي.  

الم تعرف انني تربعت على عرش القلوب

وارتويت من كٱس الدهاق. 

حتى الثمالة. 

ولم اعد اعي. انني اعيش في الحياة


حبي كان لك يوما جنون

تعلمت منك الوفاء. ولكنني.  لم افي بالوعد. 

المعهود. 

ولا بذلك الرابط وتلك البنود. 

فانا مشاكسة. لا احب القيود. 

احاسيسي ماتت منذ الولادة. 

واصبحت جامدة.  لا اتٱثر 

لا بالكلام ولا الحب المعسول. 

صندوق أسراري اصبح مفتوح. 

فالصمت لم يعد له مكان.  

تحررت من قيود السجان. 

وكل احاسيس باتت في دفتر 

النسيان. 

اسمك محيته من دفتر المذكرات.  

وعاد من ماضي. فات

فاسقيني من كٱس النسيان.  

وارحل بعيد على الانظار. 

خذ معك كل الذكريات.  

فانا لا اريد ان اعيش في الاحلام. 

ولا في ذكرى. حب محال. 


شكرا سيدي.  

لانك علمتني كيف ابوح. 

وكيف اكون جريئة. 

لا احمل اي قناع. 

واتخفى وراء الستار

ف مازالت تلك الفتاة المخمرية.  

التى وشاحها الحياء.  

ولكنني في داخلي طفلة بريئة

تحب ان تعيش حرة بدون قيد

ولا كلمة ممنوع تقال لها عند كل سؤال

حريتي لا تشترى ولا تباع.  

انا امرٱة انوثتي. هي سر وجودي. 

وهي كلمة العبور. عند كل مراحل الحياة

فلا تكون سجاني.

انا مدينة لك بكل التضحيات.  

فلا تماري. وتصبح صاحب الفضل 

في كل الاشياء

فمن خلقني. الله اراد ان اعتق

من عبودية الانسان

وان اعيش حرية الاختيار.  

ف قلبي والله كان لك عشقان.  

مهما بعادتنا الحياة ساذكرك يوما

حتى وان كان في المنام. 

لعل اطيافنا تتلاقى يوم الميعاد. 


بقلم نادية التومي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق