هراء
أين منّي تِلكمُ الأيادي
تُرسل شعاعا من وراء الضباب
تفتش عن وشاح
تزرد على حوافيه حكاية الغياب
تلكم الأيادي
تُعلّمني السباحة في يمّ الحياة
تشير من بعيد
إلى كثبان الموج
يتهادى ينادي
هناك أين يلتقي المرجان
قوارب لا جوارب لها
يقولون إنها قوارب النجاة
تعالى و لا تخف
على شطآننا ينام الصيادون يحملون
شموعها لا تنطفئ
و شباكهم لا تخاف ملح البحر
و أسماكهم ترقص فوق الهضاب
القصور التي بناها أطفالنا فوق الرمال
تناثرت شبابيكها
ولم يكن لها سقف ولا باب@سهام مصطفى الشريف 1سبتمبر 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق