وسوسة وأوهام
وجه صبوح مالت نحوي وسلمت ترجوني
رددت عليها بود وتبسمت حلوة الجفونِ
ما أحلى جمالها يفوح منها عطر الورد
تخفي في نفسها مشاعر وعيونها تغزوني
ملكت رغماً عني الفؤاد أذوب بنظراتها
والشوق غزى العين وبالآهات محزونِ
كأنها ملاك هبط من السماء أشاكسه
كست خدودها الحمرة وخجلها فتوني
احترت بأي الكلمات أغازلها لتنال إعجابها
حروفي تنط من شفتي وتفضحني عيوني
ياوردة حمراء يارسول الغرام أهدي إليكِ
ولأبثكِ لواعج الشوق والحنين يشكوني
باقات من الورد جمالها وألوانها وأريجها
وعطركِ شذاه يحمله النسيم بجنونِ
عصفَت الريح بٍأوراق الأشجار بحديقتي
فتمايلت بي رياح قلبي والخوف وظنوني
كلما طال وقت غيابها شغلتني أفكاري
وسوسة وأوهام متى تعود وهل تهجوني
أتراه حلماً ما كنت أحسبه إلا حقيقة
فيضيع قلبٌ من يدي والحزن يكسوني
ألا تباً لأحلامي وأوهامي وما فعلته بي
رجعت خالي الوفاض أدندن بشجوني
بقلمي د. براق فيصل كاظم الحسني
الجمعة 29 / 9 / 2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق