محاكاة قصيدة ( رحيل الغيوم) بيني وبين الدكتور سامي الشيخ محمد
رحيل الغيوم
ما الذي جرى يا ترى؟
لم تشرق الشمس في موعدها
لم يطلع البدر كما عهدناه في أمسيات الود العامرة بالذكر
وليال الحصاد الوفير
***
نأت الطير
عن أعشاشها وتباعدت الغيوم
إلى جهة غير معلومة
***
ينوح الحمام
على أسوار مدينة الحب والسلام
وفراشات الضحى غافية في مخدعها على غير عادتها
***
رباه ما لريحانة العمر
باغتها الذبول
وجفت سنابل الجوعى في غير أوانها
وجفت جداول السقيا على حين غرة دون علم أو سابق إنذار؟
***
تبارك الله سيدنا ومولانا الجليل
بيده الأمر من قبل ومن بعد وهو على كل شيء قدير
د. سامي الشيخ محمد
رحيل الغيوم
ماذا أرى ؟
غيوم سوداء ملأت السماء
حجبت شروق الشمس
ابتلعت أشعتها الذهبية
انتظرتها في الصباح أخلفت الميعاد
البدر نائم لم ينر لنا السواد
في أمسياتنا الليلية
سمر وضحك ومحبة
......
الطيور هاجرت من دون أخبار
تركت موطنها لبلاد الغرباء
الغيث اختفى مع غياب الغيوم
......
أيها الحمام الجميل
لماذا النوح باستمرار؟
في شوارع الحب والسلام
اختفت الفراشات الراقصات
تركت الزهور مع الصباح
.....
ياسمينة الدار ذبلت
ريحانة العمر ماتت
سنابل الجائعين يبست
لنرفع أكف الضراعة
يارحيم ارحمنا
جداول ماء الحياة جفت
لتموت الحياة عطشا
ربنا اسق العطاش تكرما
.....
سبحانك إلهي ماأرحمك
بيدك الأمر كله
والخير بين يديك
أغثنا يامولاي
١/ ٩/ ٢٠٢٣
هيام الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق