تلك العيون
سفحا تراق دماؤنا فى رباكم
ويباح قتل قلوبنا في هواكم
أو إن تتوق الروح وصل لقاؤكم..
فتلك جريمة يقصي بها رضاكم
عشقا أدان .. ..وبالنصال أراكم ؟
أنا إن أساق إلي الوثاق أمامكم..
فذاك عندي هو العناق شذاكم
قتالة تلك العيون .. عيونكم ..
سبقت نصالك فما شكوت رماكم
قالوا جننت كيف تعشق مثلها..
فهي المحال.. ولا دواء شفاكم
بقلمي .. عبدالوهاب أنور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق