حُكّامُنا
أيْقِظْ ضَميرَكَ فالأوْباشُ قَدْ هَجموا
وهالَني ما بِضَرْبِ النّارِ قَدْ هَدَموا
طغى الصّهايِنَةُ الأوْغادُ في زمنٍ
غابَ السّلامُ ونامَتْ عِنْدنا القِيَمُ
تبْكي العُروبةُ والإسْلامُ حالََهُما
واحَرَّ قَلْبي متى الجَبّارُ يَنْتَقِمُ
نَخْشى اليَهودَ وهذا الجُبْنُ قَزّمَنا
بِئْسَ الخُنوعُ بِغَيْرِ اللهِ نَعْتَصِمُ
هذا الذي رَصَدْتْ بالعَيْنِ أحْرُفُنا
نُمسي ونُصْبِحُ بالأخْبارِ نَصْطَدِمُ
////
حُكّامُنا لِمَنِ اسْتَقْوى قدِ انْبَطَحوا
وفي التَّسَلُّطِ والإِفْسادِ نَجحوا
سُحْقاً لَهُمْ دَجَّنوا الإِنْسانَ في وَطَني
حَتّى تَغَلْغلَ في أنْفاسِنا الشَّبَحُ
نَشْكوا وَنُرْقُدُ كالحَمْقى بلا أمَلٍ
ولا طُموحٍ بهِ الأرواحُ تنْشَرحُ
وا سوءَ حَظٍّ وما الأيّامُ قدُ جَلَبَتْ
منَ المصائِبِ والأطْفالُ قَدْ ذُبحوا
تَبْكي القُلوبُ دماً جَرّاءَ مَجْزَرَةٍ
شَنَّ القُرودُ وذا بالفِعْلِ ما اقْتَرحوا
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق