تَحْبِيْرُ الرَّقِّ فِيْ التَّحْذِيْرِ مِنَ التَّمَاْدِيْ فِيْ الْبَاطِلِ وَالْإِعْرَاْضِ عَنِ الْحَقِّ
وَلَقَدْ أَتَتْكُمْ دَعْوَةٌ سَلَفِيَّةٌ
تَدْعُوْ إِلَىْ مِنْهَاْجِ صَحْبِ مُحَمَّدٍ
مَنْ زَاْغَ عَنْهَاْ فَالضَّلَاْلُ مَصِيْرُهُ
وَمَنِ اسْتَجَاْبَ فَذَاْ الرَّشِيْدُ الْمُهْتَدِيْ
فِيْ مَنْهَجِ الْأَصْحَاْبِ كُلُّ سَلَاْمَةٍ
مِنْ أَيِّ ضِلٍّ أَوْ غِوًىْ فَبِهِ اقْتَدِ
فِيْهِ الْبَيَاْنُ لِمَاْ يُنِيْرُ دُرُوْبَنَاْ
فِيْهِ انْكِشَاْفُ الزَّيْفِ لِلنَّهْجِ الرَّدِيْ
الْأَمْرُ فِيْهِ بِالِاجْتِمَاْعِ عَلَىْ الْهُدَىْ
وَالنَّهْيُ فِيْهِ عَنِ الْخِلَاْفِ الْمُفْسِدِ
اَلنَّهْيُ فِيْهِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِالْعِدَاْ
بِالْكَاْفِرِيْنَ الْمُشْرِكِيْنَ الْحُقَّدِ
إِيَّاْكَ وَالْعِوَجَ الَّذِيْ يَبْغُوْنَهُ
عَنْ دَرْبِ صَحْبِ نَبِيِّنَاْ لَاْ تَصْدُدِ
لَاْ تَرْتَدِ الثَّوْبَ الشَّبِيْهَ بِثَوْبِهِمْ
بَلْ ثَوْبَ تَقْوَىْ اللَّهِ رَبِّكَ فَارْتَدِ
وَتَجَنَّبِ الْفِعْلَ الشَّبِيْهَ بِفِعْلِهِمْ
وَخِلَاْفَهُمْ فِيْ كُلِّ فِعْلٍ فَاقْصِدِ
قَدْ قَلَّدُوْا الْكُفَّاْرَ فِيْ أَفْعَاْلِهِمْ
أَبْئسْ أُخَيَّ بِكَافِرٍ وَمُقَلِّدٍ
كَمْ حَذَّرَ الْعُلَمَاْءُ مِنْ ضَرَرِ الْغِوَىْ
وَالضِّلِّ مِنْ فِرَقٍ تُسِيْءُ وَتَعْتَدِيْ
أَبْشِرْ بِكُلِّ مَذَلَّةٍ وَمَهَاْنَةٍ
إِنْ لَمْ تُطِعْ رَبَّ الْعِبَاْدِ وَتَهْتَدِ
مَنْ لَمْ يُجِبْ دِيْنَ الْمُهَيْمِنِ مُعْرِضًاْ
فَبِشَرِّ عَاْقِبَةٍ لِذَلِكَ هَدَّدِ
مُحَمَّدٌ أَسْعَدُ التَّمِيْمِيُّ الْقُدْسُ فِلَسْطِيْنُ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق