الاثنين، 23 أكتوبر 2023

ولقد أتتكم دعوة للشاعر محمد أسعد التميمي

 تَحْبِيْرُ الرَّقِّ فِيْ التَّحْذِيْرِ مِنَ التَّمَاْدِيْ فِيْ الْبَاطِلِ وَالْإِعْرَاْضِ عَنِ الْحَقِّ


وَلَقَدْ أَتَتْكُمْ دَعْوَةٌ سَلَفِيَّةٌ

تَدْعُوْ إِلَىْ مِنْهَاْجِ صَحْبِ مُحَمَّدٍ


مَنْ زَاْغَ عَنْهَاْ فَالضَّلَاْلُ مَصِيْرُهُ

وَمَنِ اسْتَجَاْبَ فَذَاْ الرَّشِيْدُ الْمُهْتَدِيْ


فِيْ مَنْهَجِ الْأَصْحَاْبِ كُلُّ سَلَاْمَةٍ

مِنْ أَيِّ ضِلٍّ أَوْ غِوًىْ فَبِهِ اقْتَدِ


فِيْهِ الْبَيَاْنُ لِمَاْ يُنِيْرُ دُرُوْبَنَاْ

فِيْهِ انْكِشَاْفُ الزَّيْفِ لِلنَّهْجِ الرَّدِيْ


الْأَمْرُ فِيْهِ بِالِاجْتِمَاْعِ عَلَىْ الْهُدَىْ

وَالنَّهْيُ فِيْهِ عَنِ الْخِلَاْفِ الْمُفْسِدِ


اَلنَّهْيُ فِيْهِ عَنِ التَّشَبُّهِ بِالْعِدَاْ

بِالْكَاْفِرِيْنَ الْمُشْرِكِيْنَ الْحُقَّدِ


إِيَّاْكَ وَالْعِوَجَ الَّذِيْ يَبْغُوْنَهُ

عَنْ دَرْبِ صَحْبِ نَبِيِّنَاْ لَاْ تَصْدُدِ


لَاْ تَرْتَدِ الثَّوْبَ الشَّبِيْهَ بِثَوْبِهِمْ

بَلْ ثَوْبَ تَقْوَىْ اللَّهِ رَبِّكَ فَارْتَدِ


وَتَجَنَّبِ الْفِعْلَ الشَّبِيْهَ بِفِعْلِهِمْ

وَخِلَاْفَهُمْ فِيْ كُلِّ فِعْلٍ فَاقْصِدِ


قَدْ قَلَّدُوْا الْكُفَّاْرَ فِيْ أَفْعَاْلِهِمْ

أَبْئسْ أُخَيَّ بِكَافِرٍ وَمُقَلِّدٍ


كَمْ حَذَّرَ الْعُلَمَاْءُ مِنْ ضَرَرِ الْغِوَىْ

وَالضِّلِّ مِنْ فِرَقٍ تُسِيْءُ وَتَعْتَدِيْ


أَبْشِرْ بِكُلِّ مَذَلَّةٍ وَمَهَاْنَةٍ

إِنْ لَمْ تُطِعْ رَبَّ الْعِبَاْدِ وَتَهْتَدِ


مَنْ لَمْ يُجِبْ دِيْنَ الْمُهَيْمِنِ مُعْرِضًاْ

فَبِشَرِّ عَاْقِبَةٍ لِذَلِكَ هَدَّدِ


مُحَمَّدٌ أَسْعَدُ التَّمِيْمِيُّ الْقُدْسُ فِلَسْطِيْنُ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق