لم يعد يعجبني
لون عينيك
وكحلتها....
أهو الحنين
أم أن الدمع أهرقها.....
أهو الأنين
من جمر شوق
بات يضنيها
ويحرقها......
أم أنه الخوف
أن لا أعود
وأداعب جفنيها
وأحضنها....
كيف سمحت لغيري
بأن يسكنها
و يرعبها
ويمسح ماكان
أحلاما
ويسرقها....
إني حزين..
وحزني قد من روحي
صفية الدمع
ما عدت أعرفها....
والذنب يغتال جوارحي
والوجع
يجلدها.....
أتعتقدينني خنت ?
لا وعينيك
ودمعتها.....
أنا مانسيتها يوما
ولا نسيت
ضحكتها.....
ولا غابت من أروقة
ذاكرتي
ولا تمنيت غير
صحبتها.....
يا أغنية النبض
لاتشرد
لا تزيد لوعة الروح
وغربتها....
آني حبيس العذاب
والندم
على عينين
كنت أعشقها.....
بقلمي / عبير سليمان....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق