(من وحي بطتي العمياء)
محمودمطر
هذا. حنان. الأم. تجلى أمامي
في. أحلى. وفي. أبهى الصور
جمعت صغار. البط. تحتها
لتقيهمو برد. الشتاء أيضا والصرر
ماهمها. الأمطار. تهمي. فوقها
ولاهمها على نفسها. وقعات الضرر
هي. بطتي العمياء لكنها ببصيرةالأم
الحنون تقيهم بردالشتاءإذاهطل المطر
سبحانك. ربي. خالقي مامنع هذه
العمياءعن الحنان ضر أو كلالةبالبصر
هذي الأمومة قد تجلت وأبرزت
لي بغريزة. عبرة. من أحلى العبر
فإذا. اقتربت أداعب منها صغيرها
فتلك جريمة. مني لا لا تغتفر
وتقترب. مني. تعض إصبعي لكن
بحنان. أم. للجريمة. قد غفر
تفتح فاهها. وتبدي لي تنمرا إذا
قاربتها لحنانها. بمكري كنت أختبر
فوقفت. مشدوها بها وهي تعطي
لي النصائح في الرعايةفي وقت الغرر
ماكنت أعلم. أن بطتي. حكيمة
إذا. لاح الشتاء وبدأ المطر ينهمر
وإذا كان الربيع. صحبت صغاري
للغدير وكلهم في ماء الغدير ينغمر
ولم. لا وقد علمها ربي فالسجود له
واجب. ولا. أجزي. أبدا من شكر
علم. البطة. العمياء كيف تقيهمو
برد. الشتاء. وتقود سربا والزمر
ترعى. صغيرا في النعومة وتوجهه
كبيرا. إذا. قارب. من. عهد الكبر
ولكم. تحملت. برد الشتاء وزمهريرا
وهي ترعى صغيرا في الصغر
ما أحلاك. أنت. بطتي وأنت مليكة
بين الطير عندي في حظيري قد وقر
لمحمودمطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق