#حكايـة_مطر
على أصداء حبّات المطـر
تصرخ الأرض من كُثُرِ الآنين
هل تلك أحزان قلبٍ
أم تلك نوبات حنين
لعلها أمطـار حزنٍ
أحرقت عيون الأرض
أخفتِ السرَّ الدفين.
على أصداء حبّات المطـر
في حضرة الزمن الضنين
إنًّها الصرخات تشدو
للجياع المتعبين...
تمتدُّ من أقصى الجـراح
إلى عيون الساهرين.
على أصداء حبّات المطـر
يُسـرق الحلم المندَّى...
من عيون الطيبين
ويُرمى في قاع الآسـى
قاع المرارة والآنين...
على أصداء حبّات المطـر
إنهضوا
حيناً فـحينْ...
#بقلمـي_مقداد_حمدوش✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق